[center][b]إدانة عربية وإسلامية لقرار إبعاد نواب القدس
القرار الصهيوني عدوان جديد على الشعب الفلسطيني
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام
تواصلت ردود الفعل الغاضبة من جراء قرار سلطات الاحتلال الصهيوني إبعاد أربعة من النواب المقدسيين بالمجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة القدس؛ حيث أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي قرار الإبعاد الصهيوني، فيما اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إبعاد النواب بمثابة عدوان صهيوني جديد.
وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان اوغلو، في بيانٍ أمس الإثنين (21-6)، إن قرار الاحتلال "يشكل اعتداءً على حرية وحقوق نواب الشعب المنتخبين، ويندرج تحت إطار السياسة "الإسرائيلية" المنهجية المتواصلة والمتصاعدة لتفريغ القدس من أهلها، وتهجيرهم من مدينتهم سعيًا إلى تهويدها وتغيير معالمها وواقعها السكاني".
ووجَّه الأمين العام للمنظمة رسائل عاجلة إلى عدد من المسؤولين الدوليين يحثهم فيها على التدخل لثني سلطات الاحتلال عن قرارها ومنعها من الاستمرار في انتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي.
من جهته رأى بري أن القرار الصهيوني الذي أمهل النواب الأربعة حتى الثالث من تموز (يوليو) لمغادرة القدس؛ يمثل عدوانًا على حق الإنسان الفلسطيني في الإقامة في أرضه، ويخالف أبسط قواعد حقوق الإنسان، ويستكمل خطوات العدو نحو شل المجلس التشريعي الفلسطيني التي بدأت باختطاف عدد كبير من أعضائه.
ودعا الاتحاد البرلماني العربي واتحاد برلمانات الدول الإسلامية إلى اعتماد هذه القضية كبندٍ لطرحه خلال اجتماع دمشق في آخر الشهر الحالي واجتماع رؤساء البرلمانات في جنيف الشهر القادم، وكذلك كبندٍ إضافيٍّ خلال اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.